وجهي به مناطق داكنة اللون واخري فاتحة اسأل عن كريم يوحد لون البشرة
الإجـابـة
الحساسية الضوئية هي مجموعة من الحالات المختلفة قد يخفى سببها أو قد تكون مكتسبة، وهي ناتجة عن تفاعل خلايا الجلد مع الأشعة فوق البنفسجية، وفي غالب الأحيان أعراضها قد تختلف من شخص إلى أخر.
هذا المرض لوحظ أنه يصيب النساء بصورة أكبر من الرجال، وقد يصيب جميع ألوان البشرة لكن قد تكون الإصابة أقل عند من يتعرضون للشمس لفترات طويلة في البلدان الحارة مثلا من أهل المنطقة وليس الزائر لفترة قصيرة. السبب الحقيقي غير مكتشف كليا حتى الآن لكن هناك نظريات عدة منها أن الأشعة فوق البنفسجية قد تغير في تركيبة بعض العناصر الموجودة في الجلد أثناء التعرض للشمس مما يؤدي إلى تفعيل الجهاز المناعي للشخص على شكل حساسية من النوع المتأخر.
تظهر الأعراض عادة بعد 18 إلى 24 ساعة من التعرض للشمس وتستمر لمدة تتراوح من بين أسبوع إلى أسبوعين. أعراض المرض عادة لا تصيب الوجه ولكن تصيب باقي المناطق المعرضة للشمس، لكن هذه ليست قاعدة لذلك. الطفح الذي يصيب الوجه يجب أن يفحص من قبل طبيب مختص، فقد يكون سبب هذه الحساسية التي تصيب الوجه نتيجة التعرض للشمس أنواع عديدة من الأدوية التي يستخدمها المريض أو بعض المستحضرات الطبية أو التجميلية. لذا يجب إخطار الطبيب عن أي نوع من الأدوية أو المستحضرات المستخدمة. قد يحتاج الطبيب إلى فحوصات مختلفة للتأكد من أن الحالة ليس مصاحبة لأمراض معينة منها أخذ خزعة من الجلد أو فحوصات مخبرية أو الاختبار الضوئي Phototesting لمعرفة شدة هذه الحساسية وكمية طاقة الأشعة فوق البنفسجية الكفيلة بإظهار أعراض المرض
خطوات علاج هذا المرض:
عدم التعرض للشمس واستخدام واقي للشمس من النوع Broad Spectrum
العلاج الضوئي PUVA قد يستخدم لإيجاد نوع من المناعة وذلك قبل شهور من التعرض للشمس أو استخدام حبوب البيتاكاروتين Beteacarotene .
وكل هذا يجب أن يكون تحت إشراف طبيب مختص، وإن كان سببها علاج معين ينبغي التوقف من أخذه، وقد تستخدم مهبطات الجهاز المناعي في مثل هذه الحالة، لذا التشخيص السليم هو مفتاح العلاج.
د. صـهـيـب مـخـتـار إبـراهـيـم عـجـوبـة
مـركـز الـجـلـد والـحـسـاسـيـة