أسنان الأطفال أول الطريق لسلامة أجسادهم
مارس 2016 م
اختلفت الآراء بشان الأسنان باختلاف الأجيال وبتطور العلم، وتباينت النصائح بشأن رعاية أسنان
الأطفال يوميا باختلاف الأجيال. هذه نصائح ذهبية تعين الجميع على رعاية الأسنان عسى أن
تكون الحاسمة هذه المرة . يهم الوالدين أن تبقى صحة أفواه بنيهم إعلانا عن سلامة أسنانهم، ويهمهم ان ينام الصغير ليلا بلا
ألٍم من ضرس منخور أو لثة ملتهبة أو رائحة كريهة تحرمه من النوم. دراسات ظهرت حديثا كشفت
أنّ أمراض اللثة لاسيما عند صغار السن قد تخلق في البدن مشكلات صحية جمة، بما في ذلك – –
احتمالات الإصابة بأمراض القلب . موقع “ويب ميد” الطبي المتخصص بالصحة والسلامة العامة نشر جملة نصائح للعناية بأسنان أفراد
الأسرة. الجديد فيها أنها بسيطة وغير مكلفة ماليا، شرط أن يجري تطبيقها على الصغار منذ نعومة
أظفارهم . * ابدأ العناية بأسنان الصغار منذ سن مبكرة، ولوحظ أن أغلب الأطفال يصابون بأمراض التسوس
التي تخلف تخريبا في أسنانهم وهم في عمر يسبق عمر الذهاب إلى المدرسة. وينصح الدكتور كارين
سولي رئيس الرابطة الأمريكية لصحة الأسنان باستخدام قطعة قماش ناعمة توضع على فرشة أسنان
طرية لمسح أسنان ولثة الأطفال حين يكونون في سن الثانية . *ابدأ باستخدام التيجان الواقية منذ سن السادسة، وطبقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية فإن
استخدام التيجان الواقية يساعد إلى حد كبير في وقاية الأسنان من التسوس . * استخدم الفلورايد بكميات معقولة على أن لا تتجاوز الحد المسموح. وفي البلدان التي لا يااف
الفلورايد إلى مياه الشرب فيها ينصح باستخدام معاجين الفلورايد وتطبيق استخدامها على الأسنان
حسب توجيهات الطبيب المختص مع مراعاة عدم الإسراف والتجاوز لاحتمال وقوع مااعفات
ماادة. ويجب مراعاة أن لا تزيد كمية الفلورايد المستخدم لأسنان الأطفال عن حجم حبة البازلاء
الصغيرة على طرف فرشاة الأسنان وإلا ظهرت على الأسنان بقع بيااء مزمنة .
* امك ،ةدحاو ةرم اهنيب تاغارفلا فيظنتل طيلخا مدختساو ،مويلا في ينترم لافطلأا نانسأ شّرف
يوصى بتبديل فرشاة الأسنان من 4 الى 8 مرات في السنة لمنع استيطان البكتريا فيها ولتحاشي تهتك
شعيراتها بما يجرح اللثة . *اغسل فمك وتمامض بالماء بعد تناول أي شيء، أو استخدم بشكل منظم اللبان على أن يكون
خاليا من السكريات المسببة للتسوس، اللبان الخالي من السكر أمر يساعد بشدة في منع سيلان
اللعاب من فم الأطفال . * الرياضة بأنواعها مفيدة للجسد وبنائه، لكن الأخطاء امحتتملة التي قد يرتكبها الأطفال خلال ماارسة
الرياضة والتي ينجم عنها ضربات لمنطقة الفم، قد تسبب تشوهات ودمارا أبديا في أسنانهم، لذا يشيع
اليوم استخدام واقيات الأسنان للأطفال والبالغين . * يجب ان يمتنع البالغون عن التدخين أو ماغ التبغ، فالتبغ من أشد المواد المارة بصحة اللثة
والمسببة لتسوس الأسنان وتآكلها واصفرارها، بل واسودادها، ولابد من توجيه الصغار بارورة عدم
التدخين تشبها ببعض البالغين وإفهامهم خطورة ذلك على جمالهم وصحتهم. وإذا كنا نتكلم عن
الأطفال فإن العصائر امحتلاة التي تشيع في المدن الكبرى اليوم تسبب تسوسا مؤكدا لأسنان الطفولة،
وقد يستمر التسوس حتى في أسنان البلوغ. ولابد والحالة هذه من منع الأطفال عن تناول العصائر،
وطريقة ذلك تكمن في توفير عبوات مائية غازية ذات نكهة محببة لهم . * احرص على تعليم بنيك تناول أطعمة متنوعة تامن لأجسادهم ومن ثم لأسنانهم غذاء يساهم – –
في بناء نظام مناعة فيها، ويذهب كثير من المختصين إلى ان تناول زيت السمك المعروف ب
omega-3 يقلل إلى حد كبير من أمراض اللثة عند الصغار . *تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر لأنّ البكتريا الطبيعية الموجودة في الفم تكسّر جزيئات
السكر وتحولها إلى عصائر تبقى بين الأسنان وتسبب تآكلها.ويؤكد أطباء الأسنان أنّ المشروبات
الغازية والعصائر امحتلاة هي سبب أكيد لتوليد هذه العصائر وبالتالي ستكون سببا أكيدا لتلف أسنان
الصغار . * الفحص الدوري للأسنان، حيث أن أغلب المصادر تؤكد أن هذا الفحص يجب أن يجري بمعدل مرة
واحدة كل 6 أشهر، فيزيل الطبيب بقايا الطعام المتراكمة بين الأسنان وقد يشخّص وقوع التهاب لثة
لدى الطفل فيعالجه بسرعة وبشكل مبكر ويامن عدم امتداد أثره الاار إلى سائر جسد الطفل .
المصدر: الالمانية